29 12 2025

في ملتقى لطلاب الدكتوراه بجامعة كردستان، تم شرح اللوائح التعليمية والبحثية، مع التأكيد على ضرورة التوجه نحو البحوث القائمة على الطلب، وإدارة الوقت أثناء الدراسة، والاستفادة من القدرات القانونية لدعم الأطروحات.

استعراض فرص «قانون طفرة الإنتاج القائم على المعرفة» في ملتقى طلاب الدكتوراه

وفقاً لما أفاد به مكتب العلاقات العامة بجامعة كردستان، عُقد الملتقى التخصصي لطلاب الدكتوراه بجهود إدارة الدراسات العليا في قاعة الفردوسي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. وخلال الجلسة، أوضح مسؤولو التعليم والبحث في الجامعة السياسات والفرص المتاحة للطلاب.

الانضباط الأكاديمي: مفتاح النجاح في مرحلة الدكتوراه
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور محمد رزاقي، نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، على الدور المحوري لطلاب الدكتوراه في الارتقاء بالعلامة العلمية للجامعة، معتبراً إدارة الوقت والمتابعة المنتظمة للأمور أمراً حيوياً. وصرح قائلاً: «إن التفاعل المستمر مع القسم العلمي والأساتذة المشرفين هو العامل الأهم في الوقاية من التأخيرات التعليمية والبحثية وتجنب تجاوز الطلاب للمدة القانونية للدراسة.»
تلاه الدكتور مراحم آشنكرف، مدير الدراسات العليا، الذي شرح هيكل الخدمات واللوائح التعليمية الموحدة. وقدم صورة عن الوضع الحالي للتخصصات، مشدداً على ضرورة وعي الطلاب الدقيق بحقوقهم وواجباتهم والالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة للدفاع عن المقترحات البحثية والرسائل.

تمويل البحث العلمي: من نظام «نان» إلى مؤسسة العلوم الإيرانية
خُصص الجزء الثاني من الملتقى لمجال البحث العلمي. حيث حدد الدكتور بهمن بهرام نجاد، نائب رئيس الجامعة للبحث والتكنولوجيا والابتكار، أولويات هذا المجال في «تطوير بيئة الابتكار» و«دعم النوى البحثية الموجهة نحو المهام».
وفي معرض تقديمه لمسارات جذب الدعم المالي (المنح)، قال: «يجب على الطلاب التوجه نحو البحوث القائمة على حل المشكلات والاستفادة من إمكانات مثل مؤسسة العلوم الإيرانية (INSF)، ونظامي «نان» و«ساتع»، والمؤسسة الوطنية للنخب، وقانون طفرة الإنتاج القائم على المعرفة.»

ربط الأطروحات باحتياجات الصناعة عبر الائتمان الضريبي
من جانبه، اعتبر الدكتور مسعود إبراهيمي، مدير العلاقات مع المجتمع والصناعة، أن «تعريف المشكلة» هو نقطة الانطلاق للتعاون الفعال. وأشار إلى المادتين 11 و13 من قانون طفرة الإنتاج القائم على المعرفة، قائلاً: «إن استخدام الائتمان الضريبي للبحث والتطوير هو مسار عملي لدعم المشاريع البحثية ومواءمة الأطروحات مع الاحتياجات الحقيقية للصناعة.»
كما نوه الدكتور إبراهيمي إلى مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع شركة نفط وغاز الغرب ومنظمة الصناعة والتعدين والتجارة، معلناً عن استعداد الجامعة لتسهيل الزيارات الميدانية والوصول إلى البيانات الصناعية.

والجدير بالذكر أنه في ختام الملتقى، عُقدت جلسة أسئلة وأجوبة حيث طرح طلاب الدكتوراه هواجسهم على مسؤولي الجامعة، وتقرر متابعة القضايا المطروحة عبر الجهات المعنية.